كل الشباب يحلم ببعض الامور قبل خروجه للمجتمع
وينظر للأمور بمنظوره الضيق والسهل على حياته المستقبلية
خاصة في مرحلة المراهقة ويبدا الشاب بالتفكير في النواحي العاطفية
التي يمر بها ودعوني اصف تللك المرحلة بمرحلة التفكير العاطفي
فيبدا الشاب بالبحث لبناء انسان خيالي بمخيلته
بمواصفات خاصة وأنه يريد أن يمضي كامل حياته
مع فتاة بنفس الموصفات التي بناها بمخيلته
فتتوسع علاقته مع الفتاة بحجة تللك المواصفات
فيدخل الشاب في علاقة ويخرج من علاقة
ثم يعيد النظر بالتفكير في هذا الآمر00
وسرعان ما تتغير تللك المواصفات الخيالية
وتحدث معه الحالة مرارا وتكرارا000
ومع مضي فترة المراهقة وبدء مرحلة الشباب
يخرج الشاب الى العالم الخارجي وتتسع نطرته للحياة
ويرى بأنه يجب أن يعيد تفكيره والبدء من جديد
بالرغم من وجود الكثير من المعجبات به00
والمستعدات للتضحية بكل شيئ للعيش معه
وبالرغم من أنه قد يرتاح ويعجب في شخصية
أحد المعجبات الا أنه قد يجرحها ولا يكمل الطريق
معها لآنه مقتنع تماما بأنه سوف يجد تللك الشخصية
الخيالية التي رسمها من سنين رغم وعيه وأدراكه
بأنه تللك الشخصيه مجرد خيال هو صنعه!!
وهنا يبدأ الصراع في أتحاذ خياره تبعا لتفكيره الذهني
مما يؤدي الى عدم التفاهم بينه وبين أي فتاة يقابلهاا
لآنه لا توجد أدى الصفات التي بمخيلته00
ونقص هذه الصفة قد تلغي وجود تعلقه في تللك الفتاة
ومن هناا دائماا يفشل الشاب بعملية البحث00
ويصببح على قناعة تامة بوجود تللك اللوحة
فتفشل جميع علاقته المستقبلية حتى بالزواج
لانه دائما تفكيره تكون بتلك المواصفات الخيالية
فهل هذه هي مرحلة النهاية أيها الشاب؟؟
هل هذه هي مرحلة الآعودة ؟؟ أريد تفسير لتلك الحالة!!